زغللة العين
تنميل الأطراف.. الصداع
أشهر أعراضه
حنان البهى التصلب العصبي المتعدد أو ما يعرف علمياً ب
"M.S"
« اختصاراً ل
Multiple Sclerosis
وهو مرض خطير يصيب الجهاز العصبي
ويهدد حياة المصريين بل والمنطقة العربية عموماً.
تبدو أعراض المرض عادية وبسيطة مثل الصداع
والشعور بالخمول في اليدين وزغللة العين، وللأسف لا يتم اكتشاف هذا المرض إلا من
خلال أشعة الرنين المغناطيسي، وغالباً يصيب النساء في المرحلة العمرية من 20 إلي
45 سنة بنسبة 99٪. حنان البهي إخصائية التغذية الصحية شاركت قبل أسابيع في مؤتمر
طبي كبير أقيم في العاصمة الهولندية أمستردام
ونقلت لنا الحقائق المثيرة والفظيعة حول هذا المرض الخطير والتي قد
تنتهي بمريض ال"M.S « إلي الشلل أو الانتحار. مزيد من التفاصيل في سياق السطور التالية
هذا
المرض الذي فشل العلماء في التوصل لعلاج له حتي الآن اكتشفت حنان البهي حقائق
علمية مثيرة حوله خلال مشاركتها في مؤتمر بهولندا في أكتوبر الماضي عن التصلب
العصبي المتعدد(M.S) تقول البهي: أعراض هذا المرض
تصيب كل الناس ومن غير السهل اكتشافها، حيث تتراوح بين الشعور بخمول في إحدي
اليدين، أو تنميل في أحد الأطراف يستمر لفترة طويلة، أو زغللة في العين، وغالباً
لا يلجأ الشخص الذي يتعرض لهذه الأعراض إلي الطبيب إلا بعد فترة حيث تستمر هذه
الأعراض معه لفترة طويلة، والمشكلة أن المريض في الحالات السابقة يلجأ إلي طبيب
متخصص في أمراض العيون في حالة الزغللة أو أي تخصص مناسب للحالة التي
يتعرض لها، دون أن يعرف أن إصابته الحقيقية هي مرض M.S الخطير، لأنه للأسف لا يظهر إلا من
خلال الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي
تضيف
البهي:
تم عمل أبحاث حول هذا المرض في
الولايات
المتحدة
لمدة
21 عاماً، من خلال فريقين من المرضي،
تم إخضاع الأول للعلاج بالإنترفيرون
والبتافيرون، والفريق الثاني خضع للعلاج بالمهدئات والمسكنات وهو الفريق الذي أصيب
للشلل في النهاية بينما الفريق الأول استقرت حالته، وبالتالي توصل العلماء إلي أن
الإنترفيرون والبتافيرون هي مركبات تحتوي علي المكون الطبي الوحيد لوقف تدهور
الحالة إلي درجات أسوأ، وبخاصة أنه لا علاج تم التوصل إليه حتي الآن لهذا المرض.
وهكذا تؤكد إخصائية التغذية الصحية أن هذا المرض ليس له علاج بشكل جذري، إلا أن مركبات الإنترفيرون والبتافيرون (المخصصة لعلاج أمراض الكبد) هي التي ثبت نجاحها حتي الآن في تثبيت الحالة المرضية وعدم تطورها.
ومن أسباب الإصابة بهذا المرض كما تقول حنان البهي: نقص فيتامين (د) واليود وأشعة الشمس، ورغم تمتع الدول العربية بهذه العناصر إلا أن منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مصر تتضمن أكبر نسبة للمصابين بالمرض حول العالم، وترجع أسباب انتشاره في مصر إلي قلة الوعي إلي جانب ضعف مناعة المصريين
وهكذا تؤكد إخصائية التغذية الصحية أن هذا المرض ليس له علاج بشكل جذري، إلا أن مركبات الإنترفيرون والبتافيرون (المخصصة لعلاج أمراض الكبد) هي التي ثبت نجاحها حتي الآن في تثبيت الحالة المرضية وعدم تطورها.
ومن أسباب الإصابة بهذا المرض كما تقول حنان البهي: نقص فيتامين (د) واليود وأشعة الشمس، ورغم تمتع الدول العربية بهذه العناصر إلا أن منطقة الشرق الأوسط ومن بينها مصر تتضمن أكبر نسبة للمصابين بالمرض حول العالم، وترجع أسباب انتشاره في مصر إلي قلة الوعي إلي جانب ضعف مناعة المصريين
ونظراً
للأعراض المختلفة والمتعددة للمرض فإن الأطباء قد لا يتعرفون علي المرض في مراحله
المبكرة ويتوقع الأطباء حدوث المرض في النساء والرجال صغار السن عندما تظهر عليهم
فجأة زغللة في العين أو رؤية مزدوجة أو أعراض حركية أو حسية في أماكن مختلفة أو
متعددة وغير مترابطة بالجسم، ويكون تذبذب الأعراض ووجود فترات نشاط وفترات كمون
للأعراض داعما لتشخيص المرض وعندما يشتبه الأطباء في وجود التصلب العصبي المتعدد فإنهم
يتجهون إلي فحص قاع العين ومنطقة اتصال العصب البصري بشبكية العين والتي تبدو
باهتة وملتهبة بما يوضح التهاب العصب البصري
وبحسب
البروفيسور خافيير مونتلبان مدير وحدة أبحاث علم الأعصاب وأمراض الأعصاب المناعية
السريرية للتصلب المتعدد، وقسم علم الأعصاب، بمستشفي جامعة فال دي هيبرون
الإسبانية فإن بيانات دراسة المتابعة طويلة الأجل لمدة 21 سنة - وهي أطول متابعة
لتقييم علاج من علاجات مرض التصلب العصبي المتعدد - أظهرت أن المرضي الذين عولجوا
ببيتافيرون مبكراً كانت لديهم نسبة 46.8 انخفاضا في معدل مخاطر الوفاة (ع = 0.0173) مقارنة مع المرضي الذين تلقوا العلاج
الوهمي علي مدي الخمس سنوات الأولي من العلاج. علاوة علي ذلك، فقد قامت الدراسة
بتحليل بيانات أسباب الوفاة بالنسبة لغالبية المرضي المتوفين، ووجدت أن 78.3٪ من
الوفيات كانت ذات صلة بالتصلب المتعدد، وكان متوسط العمر عند الوفاة 52 عاما فقط.
هذه البيانات تؤكد أن الانخفاض في متوسط العمر المتوقع في كثير من الأحيان يؤثر
علي مرضي التصلب المتعدد في أفضل سنوات عمرهم.
علي وزارة الصحة توعية العاملين فيها من أطباء مبتدئين و أقسام تمريض وهي الفئة التي تتقابل مع هذه الحالات من المرضي في أقسام الطوارئ بماهية المرض و أعراضه و التنبيه علي اشتباه هذه الأعراض مع أعراض أمراض أخري بسيطة كنزلات البرد التي تصيب العظام أو التهابات الأعصاب العادية ومن ناحية الزغللة فهي لا تختص بوضع قطرة أو تحويل المريض لطبيب نظر وإنما ضرورة السؤال عن مدة استمرار العرض وهل يزداد أم كما هو وتحويل المريض إلي وحدة الرنين المغناطيسي علي الفور ثم علي طبيب مخ وأعصاب متخصص.
وتؤكد البهي أن الإعلام والصحة عليهما دور كبير في التوعية بهذا المرض وتقول: بالنسبة لوزارة الإعلام لابد من تخصيص ولو دقيقة في كل فاصل إعلاني للتوعية وتوضيح أعراض المرض. الأهم أيضاً هو ما أن تثبت هذه الحالة علي مريض بعينه لابد أن يقوم كل من حوله بتسليته وأن ينشغل دائماً هذا المريض بممارسه العمل ويفضل انخراطه في نشاط حركي واجتماعي وأيضاً أن ينخرط فيما يسمي بفرق العمل حتي لا يشعر بالآلام إن تزايدت عليه، كذلك يجب أن يحاول المريض الانخراط في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية وألا يترك وحده منعزلاً لفترات طويلة حتي لا يتعرض إلي الاكتئاب حيث إن الآلام والإحساس بصعوبة التغلب عليها بالأدوية شيء مؤلم جداً في حد ذاته. وعموماً أنصح بالتعرض للشمس والخروج إلي البحر أو المناطق الساحلية للتعرض لليود فهذا يفيد جداً في عدم التعرض لهذا المرض.
معلومات عن المرض
- تشير التقديرات إلي وجود ثلاثين ألف مصري مصابين بمرض M.S
- المرض لايمنع المصاب به من الزواج والحياة بشكل طبيعي والإنجاب.
- عقار الإنترفيرون الذي يساعد في تثبيت الحالة سعره مرتفع يصل إلي 1800 جنيه للحقنة الواحدة والمريض يحتاج إلي نحو 3 حقن أسبوعياً بما يساوي حوالي 25 ألف جنيه شهرياً.
- أول حالة ظهرت في مصر لهذا المرض كانت عام 1991
تم نشرة في أخر ساعة
عام 2011 ول أهميته نقل هنا علي وزارة الصحة توعية العاملين فيها من أطباء مبتدئين و أقسام تمريض وهي الفئة التي تتقابل مع هذه الحالات من المرضي في أقسام الطوارئ بماهية المرض و أعراضه و التنبيه علي اشتباه هذه الأعراض مع أعراض أمراض أخري بسيطة كنزلات البرد التي تصيب العظام أو التهابات الأعصاب العادية ومن ناحية الزغللة فهي لا تختص بوضع قطرة أو تحويل المريض لطبيب نظر وإنما ضرورة السؤال عن مدة استمرار العرض وهل يزداد أم كما هو وتحويل المريض إلي وحدة الرنين المغناطيسي علي الفور ثم علي طبيب مخ وأعصاب متخصص.
وتؤكد البهي أن الإعلام والصحة عليهما دور كبير في التوعية بهذا المرض وتقول: بالنسبة لوزارة الإعلام لابد من تخصيص ولو دقيقة في كل فاصل إعلاني للتوعية وتوضيح أعراض المرض. الأهم أيضاً هو ما أن تثبت هذه الحالة علي مريض بعينه لابد أن يقوم كل من حوله بتسليته وأن ينشغل دائماً هذا المريض بممارسه العمل ويفضل انخراطه في نشاط حركي واجتماعي وأيضاً أن ينخرط فيما يسمي بفرق العمل حتي لا يشعر بالآلام إن تزايدت عليه، كذلك يجب أن يحاول المريض الانخراط في الأنشطة والفعاليات الاجتماعية وألا يترك وحده منعزلاً لفترات طويلة حتي لا يتعرض إلي الاكتئاب حيث إن الآلام والإحساس بصعوبة التغلب عليها بالأدوية شيء مؤلم جداً في حد ذاته. وعموماً أنصح بالتعرض للشمس والخروج إلي البحر أو المناطق الساحلية للتعرض لليود فهذا يفيد جداً في عدم التعرض لهذا المرض.
معلومات عن المرض
- تشير التقديرات إلي وجود ثلاثين ألف مصري مصابين بمرض M.S
- المرض لايمنع المصاب به من الزواج والحياة بشكل طبيعي والإنجاب.
- عقار الإنترفيرون الذي يساعد في تثبيت الحالة سعره مرتفع يصل إلي 1800 جنيه للحقنة الواحدة والمريض يحتاج إلي نحو 3 حقن أسبوعياً بما يساوي حوالي 25 ألف جنيه شهرياً.
- أول حالة ظهرت في مصر لهذا المرض كانت عام 1991
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق